لا تقتل الطفل الذي في داخلك
صفحة 1 من اصل 1
لا تقتل الطفل الذي في داخلك
لا تقتل الطفل الذي في داخلك
قد يظن القارئ للوهلة الأولى أنني أخاطب أنثى تحمل في أحشائها جنينًا
لكنني كتبت هذه المقالة للكل سواءً كانوا إناثًا أو ذكورًا
تأملـ\ـي أخي القارئ أختي القارئة :
الشجرة العظيمة منشؤها من بذرة صغيرة غرست في الأرض و بدأت تنمو شيئًا فشيئًا حتى كبرت
و عندما نريد زراعة العديد من هذه الأشجار فإننا نجد البذرة في ثمار هذه الأشجار و نغرسها من جديد و هكذا
نحن كنا بذورًا (أوه عذرًا أقصد أطفالا) و كبرنا و أصبحنا شبابًا
و لكن البعض عندما تبحث فيه عن الطفل الذي يسكن روحه لا تجده بمعنى أنه لم يبق من طفولته شيئًا و استبدل كل صفات الطفولة الرائعة بصفات أخرى
جميل أن نعيش حياتنا بأعمارنا الحقيقية لكن بروح طفل يحب السعادة و الاستمتاع بكل لحظة .. طفل يسامح بلا حدود.. طفل قلبه لا يحمل الكراهية .. طفل دمعته صادقة و ابتسامته أصدق.. طفل يحب بدون مقياس فقط ابتسامة صادقة تجعله يحب بلا حدود.. طفل لا يتصنع أبدًا بل يتصرف بكل عفوية و بلا قيود.. طفل يحب المرح و اللعب و يكره الرسمية الزائدة.. طفل يعتبر حياته تجربة عليه أن يقدم عليها بكل حماسة.. طفل ليست لديه أي عنصرية فلا يهمه المستوى المعيشي و لا اللون و الشكل ..بل يقبل الناس كما هم.. طفل يعشق الصراحة و لا يجامل لكن صراحته مقبولة لأنها نابعة من براءة و من منطق لطيف.. طفل يتمسك برأيه و بما يريد حتى يناله.. طفل لا ييأس بسرعة و لديه أمل لا حدود له.. طفل خياله خصب لا ينغلق بجدران معينة بل هو خيال كأعمق ما يكون و أوسع ما يكون..
للأسف هناك الكثير قتلوا الأطفال الذي في دواخلهم بمعنى أنهم يظنون أن البلوغ يعني أن نكون رسميين و منغلقين و متصنعين .. لا يعيشون الحياة كما هي بل يفكرون في القادم و يتركون اللحظة التي بين أيديهم.. يفسرون كل تصرف بشري بالظن السوء فالابتسامة عندهم لا تعني الابتسامة بل تعني الخبث و الدناءة.. فقدوا روح النشاط التي يتميز بها الطفل فأصبحوا كسولين إلى حد لا يطاق! أصبحت المجاملة عندهم أمر ضروري فلا نكاد نجد من يصارحنا بعيوبنا و أصبحت حياتنا كلها كذب× كذب .. يحكمون على الآخرين من مظهرهم و يتركون المضمون.. يتسرب الملل و اليأس و الإحباط سريعًا إلى قلوبهم فلا يحاولون كثيرًا.. واقعيين لأبعد الحدود و يغلقون كل نافذة نحو الخيال
أرأيتم كيف ظلموا أنفسهم بقتل الأطفال الذين يسكنون أرواحهم؟؟
لا أريد أن نكون أغبياء و ببساطة يمكن خداعنا!
لكن أريد أن نأخذ من طفولتنا أجمل ما فيها و نستثمرها في شبابنا بحكمة و بعقلانية
أن نعيش الحياة بحب و بعطاء و بعفوية و تلقائية و مرح و براءة شاب
أن نحب الناس لإنسانيتهم لا لمظاهرهم البراقة
أن نكره الخداع و نكون صادقين في عواطفنا و انفعالاتنا
أن نكون نشيطين و متحمسين و ذوي عزيمة قوية و بأس و إصرار شديدين
أن نعيش حاضرنا و نعمل فيه بكل طاقاتنا و لا نفكر في هموم المستقبل و لا مصائب الماضي كثيرًا و نفكر في المستقبل في جانب الطموح للأفضل فقط
هل اتضح مقصودي؟
إذن أيقظوا الأطفال النائمين في أرواحكم و تصرفوا بصفاتهم الحسنة وفق عقولكم و تفكيركم الناضج عندها ستكون الحياة حلـــــوة
صدقوني لم أقرأ سيرة لعظيم أثبت وجوده و سطر اسمه في صفحة التاريخ إلا كانت الصفات التي ذكرتها حية في داخله و بها عاش حياته كأجمل ما يكون
قد يظن القارئ للوهلة الأولى أنني أخاطب أنثى تحمل في أحشائها جنينًا
لكنني كتبت هذه المقالة للكل سواءً كانوا إناثًا أو ذكورًا
تأملـ\ـي أخي القارئ أختي القارئة :
الشجرة العظيمة منشؤها من بذرة صغيرة غرست في الأرض و بدأت تنمو شيئًا فشيئًا حتى كبرت
و عندما نريد زراعة العديد من هذه الأشجار فإننا نجد البذرة في ثمار هذه الأشجار و نغرسها من جديد و هكذا
نحن كنا بذورًا (أوه عذرًا أقصد أطفالا) و كبرنا و أصبحنا شبابًا
و لكن البعض عندما تبحث فيه عن الطفل الذي يسكن روحه لا تجده بمعنى أنه لم يبق من طفولته شيئًا و استبدل كل صفات الطفولة الرائعة بصفات أخرى
جميل أن نعيش حياتنا بأعمارنا الحقيقية لكن بروح طفل يحب السعادة و الاستمتاع بكل لحظة .. طفل يسامح بلا حدود.. طفل قلبه لا يحمل الكراهية .. طفل دمعته صادقة و ابتسامته أصدق.. طفل يحب بدون مقياس فقط ابتسامة صادقة تجعله يحب بلا حدود.. طفل لا يتصنع أبدًا بل يتصرف بكل عفوية و بلا قيود.. طفل يحب المرح و اللعب و يكره الرسمية الزائدة.. طفل يعتبر حياته تجربة عليه أن يقدم عليها بكل حماسة.. طفل ليست لديه أي عنصرية فلا يهمه المستوى المعيشي و لا اللون و الشكل ..بل يقبل الناس كما هم.. طفل يعشق الصراحة و لا يجامل لكن صراحته مقبولة لأنها نابعة من براءة و من منطق لطيف.. طفل يتمسك برأيه و بما يريد حتى يناله.. طفل لا ييأس بسرعة و لديه أمل لا حدود له.. طفل خياله خصب لا ينغلق بجدران معينة بل هو خيال كأعمق ما يكون و أوسع ما يكون..
للأسف هناك الكثير قتلوا الأطفال الذي في دواخلهم بمعنى أنهم يظنون أن البلوغ يعني أن نكون رسميين و منغلقين و متصنعين .. لا يعيشون الحياة كما هي بل يفكرون في القادم و يتركون اللحظة التي بين أيديهم.. يفسرون كل تصرف بشري بالظن السوء فالابتسامة عندهم لا تعني الابتسامة بل تعني الخبث و الدناءة.. فقدوا روح النشاط التي يتميز بها الطفل فأصبحوا كسولين إلى حد لا يطاق! أصبحت المجاملة عندهم أمر ضروري فلا نكاد نجد من يصارحنا بعيوبنا و أصبحت حياتنا كلها كذب× كذب .. يحكمون على الآخرين من مظهرهم و يتركون المضمون.. يتسرب الملل و اليأس و الإحباط سريعًا إلى قلوبهم فلا يحاولون كثيرًا.. واقعيين لأبعد الحدود و يغلقون كل نافذة نحو الخيال
أرأيتم كيف ظلموا أنفسهم بقتل الأطفال الذين يسكنون أرواحهم؟؟
لا أريد أن نكون أغبياء و ببساطة يمكن خداعنا!
لكن أريد أن نأخذ من طفولتنا أجمل ما فيها و نستثمرها في شبابنا بحكمة و بعقلانية
أن نعيش الحياة بحب و بعطاء و بعفوية و تلقائية و مرح و براءة شاب
أن نحب الناس لإنسانيتهم لا لمظاهرهم البراقة
أن نكره الخداع و نكون صادقين في عواطفنا و انفعالاتنا
أن نكون نشيطين و متحمسين و ذوي عزيمة قوية و بأس و إصرار شديدين
أن نعيش حاضرنا و نعمل فيه بكل طاقاتنا و لا نفكر في هموم المستقبل و لا مصائب الماضي كثيرًا و نفكر في المستقبل في جانب الطموح للأفضل فقط
هل اتضح مقصودي؟
إذن أيقظوا الأطفال النائمين في أرواحكم و تصرفوا بصفاتهم الحسنة وفق عقولكم و تفكيركم الناضج عندها ستكون الحياة حلـــــوة
صدقوني لم أقرأ سيرة لعظيم أثبت وجوده و سطر اسمه في صفحة التاريخ إلا كانت الصفات التي ذكرتها حية في داخله و بها عاش حياته كأجمل ما يكون
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى